وتتوالى الصفعات للتنظيم القطري بسبب أفعاله التي يشوبها الفساد دائما، حيث قام ” إليوت برويدي ” السياسي الأمريكي البارز وهو أحد الممولين الرئيسيين للحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترامب، برفع دعوى قضائية على قطر.

ويأتي ذلك بسبب مشاركة قطر في حملة معلوماتية ضخمة لتشويه أسم ” برويدي ” داخل الولايات المتحدة وخارجها، حيث أكد أن الحكومة القطرية قامت باختراق حسابات بريده الإلكتروني، وسربت معلومات شخصية إلى وسائل الإعلام التابعة لها، التي عكفت بدورها على تحريف هذه المعلومات في محاولة من الدوحة لتشويه صورته.

وصرح السياسي الأمريكي في بيان قائلا : ” الأدلة على الحملة التشويهية لقطر دامغة، لقد قامت الحكومة القطرية باختراق بريدي الإلكتروني وتزوير بعض الوثائق، واعتقد أن الدوحة فعلت ذلك بسبب آرائي السياسية القوية المناهضة للإرهاب الذي ترعاه دولة قطر وتموله “.

وأوضح أن قطر دشنت العام الماضي، حملة بملايين الدولارات لنفي الأدلة التي تثبت تورطها في دعم التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية وحركة طالبان، مشيرًا إلى أن تلك الحملة كانت محاولة فاشلة لتحسين صورتها داخل الولايات المتحدة.